اعتبر رئيس كاريتاس لبنان الأب ميشال عبود، في حديث تلفزيوني، انه "ياتي الى الجمعية اشخاص من لبنان ومن غير اللبنانيين يعانون من العنف الاسري، ويأتون الى المراكز بشكل سري من اجل عدم الذهاب الى القضاء وفضح المشكلة، وعندما ياتون يطلبون تأمين المساعدة"، لافتاً الى انه "يجب ان يحصل التدخل بطريقة غير مباشرة من اجل عدم احداث اي مشكلة للضحية، ونحن نعمل على حل المشكلة بالمحبة، ولا نذهب مباشرة الى القضاء".
ولفت الى ان "كل حالة لديها خصوصية معينة، ونحن في العديد من الحالات نعمل على طلب المساعدة من بعض الاقارب والمؤثرين على المعنف، ونحن لا نفرض اي خيار على الضحية، وانما نقوم بإعلامها بحقوقها وبواجباتها، اضافة الى اعطاء الارشادات والنصائح"، مشدداً على ان "الجمعية لا تتوجه فقط للطائفة المسيحية، وانما لجميع الطوائف، ويجب ان نتملك الحكمة اللازمة من اجل حل الخلافات داخل الاسرة الواحدة".